صَحِيحَانِ بِالنَّهَارِ، مُقْعَدَانِ بِاللَّيْلِ!
يَسْعَى أَطِبَّاءُ بَاكِسْتَانِيُّونَ فِي مُسْتَشْفًى بِالْعَاصِمَةِ إِسْلَام آبَاد لِلتَّوَصُّلِ إِلَى تَفْسِيرٍ عِلْمِيٍّ لِحَالَةٍ نَادِرَةٍ تَتَمَثَّلُ فِي إِصَابَةِ شَقِيقَيْنِ بِشَلَلِ تَامٍّ لَيْلًا، وَاخْتِفَاءِ أَعْرَاضِ
هَذَا الْمَرَضِ نَهَارًا.
وَيَعْزُو الْأَطِبَّاءُ هَذَا "الشَّلَلَ اللَّيْلِيَّ" الَّذِي أَصَابَ الشَّقِيقَيْنِ ﺷُﻌَﻴْﺒًﺎ ﻭﺭَﺷِﻴدًا إِلَى خَلَلٍ جِينِيٍّ، وَيَقُولُونَ إِنَّهُ مَرَضٌ غَيْرُ مَعْرُوفٍ فِي عَالَمِ الطِّبِّ.
وَبَدَأَتْ أَعْرَاضُ هَذَا الْمَرَضِ تَظْهَرُ عَلَى الشَّقِيقَيْنِ عِنْدَمَا كَانَا فِي الْعَامِ الْأَوَّلِ، وَيَقُولُ وَالِدُهُمَا إِنَّهُ مُنْذُ 12 عَامًا لَمْ يَتْرُكْ أَيَّ نَوْعٍ مِنَ الْعِلَاجِ إِلَّا جَرَّبَهُ، وَلَكِنْ دُونَ جَدْوَى.
0 comments: